برافو للقايد: استدعى الأب والابن…”طفا الغضب” وتم الصلح وانتهت الحكاية

تناقلت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة أمس، شريط فيديو حرك غضب عدد من المغاربة، بعد أن أقدم قائد بمعية معاونيه، على حجز صناديق خضر، من داخل محل كان صاحبه يبيعها بشكل عشوائي، حيث اضطر القائد إلى اقتياد صاحبه أمام أعين ابنه القاصر، الذي ابدا مقاومة كبيرة، بل ونعت رجال السلطة بـ”الشفارة”.

صبيحة اليوم، بادر السيد القائد إلى استدعاء الاب والابن معا إلى مقر الملحقة الإدارية بحي التقدم بالرباط، وشرح لهما أن الوضع الذي تمر منه البلاد يستوجب تظافر جهود الجميع، من أجل الخروج بأقل الخسائر، في أفق مواجهة فيروس كورونا المستجد الذي خلف المئات من القتلى عبر العالم، وأن تدخل كان في إطار تطبيق القانون، سيما أن المحل الذي ضبطت به الخضر، كان مخصصا لـ”اللحامة” أو “سودور”، قبل أن يحوله صاحبه إلى محل لبيع الخضر، وهو ما يتعارض مع طبيعة النشاط الذي منح من أجله ترخيص من السلطات، حيث تم الصلح بين الطرفين وانتهت الحكاية بسلام.

 

هذا ويفترض على المواطنين تقدير المجهودات الجبارة التي تقوم بها السلطات يوميا من مطلع الشمس حتى وقت متأخر من الليل، في سبيل ضمان أمن وسلامة الجميع، وأن كل التدابير الاحترازية التي تقوم بها جاءت لتحمي الجميع من هذا الوباء الفتاك

زر الذهاب إلى الأعلى