في ظل أزمة كورونا مسؤول بعمالة مديونة يتواطؤ مع الفساد ضد المصلحة العليا للوطن

أكدت مصادر جد موثوقة أنه كلما تصدت السلطات المحلية،والمجتمع المدني والجسم الإعلامي،للخروقات القانونية والجرائم التعميرية والتراخيص المشبوهة الصادرة عن جماعة مديونة،وتزوير محاضر عديدة آخرها تزوير محضر للجنة المالية والذي اجتمع بشأنه أعضاء مكتب الجماعة بإحدى المقاهي مؤخرا،في غياب لرئيس لجنة المالية الذي حضر في الموعد بمقر الجماعة،وتم تهريب الاجتماع لمقهى وتمرد واحتج رئيس لجنة المالية داخل الدورة السابقة،معلنا وجود تزوير وشبهات وجرائم،إلا أن الأمر مر بسلاسة تحت حماية مسؤول بالعمالة إرضاء لمنتخب تجاوز نفوده المصلحة العليا للوطن،خدمة لأجندات خارجية معادية لازال يواصل تنفيذ ما يملى عليه من هذه الجهات.

وبجانب المقبرة الجماعية في مديونة،اكترى شخص ثري بناء عشوائيا تتجاوز مساحته مئات الأمتار،عبارة عن صور ،حائط مغلق ذو باب وحيد وحوله إلى ستة محلات تجارية جد عملاقة ،بعدما حصل على رخصة للتمويه،وهي منطقة يمنع فيها البناء نهائيا،وتتضمن الرخصة الممنوحة “المرطوب والزليج،والوزنة ” البناء سبق هدمه،لكن لما تدخل منتخب مسخر لاستهداف مقدسات البلاد واستقرارها،تجاوز السلطات والقوانين ،وقام بحماية صاحب المحل المكترى وفسح له المجال تحت حماية ومبارك مسؤول بعمالة مديونة في غفلة من عامل الإقليم،( أنظر الصورة).

ومن جهة أخرى،تدخل نفس المسؤول بالعمالة لحماية صاحب محطة بنزين نافذ،حصل على ترخيص إصلاح مدته ثلاثة أشهر،واستعمله في بناء وإحداث محطة وقود والتي من المفروض أن يحصل بشأنها على ترخيص من وزارة الطاقة والمعادن،في خرق واضح للظهير الشريف رقم 1.61.370،الذي يضبط تخزين وتوزيع المواد النفطية،وإحداث محطات الوقود.