المحرر متابعة
أعلن أخيرا المدعي العام في محكمة نيس الفرنسية أن المغربي عمر الرداد، بريء من تهمة قتل مشغلته بناء على نتائج الحمض النووي على الدم الذي كتبت به العبارة الشهيرة “عمر قتلني”.
وكانت قضية عمر الرداد، البستاني المغربي الذي أدين بقتل مشغلته جيسلين مارشال سنة 1991، قد شغلت الرأي العام الفرنسي والمغربي على حد سواء لسنوات، حيث بقي المغربي يردد فيها أنه بريء.
وكان الرداد قد أدين في 2 فبراير 1994، بالسجن لمدة 18 سنة، بتهمة قتل مشغلته، وهي أرملة ثرية وموردة لتجهيزات السيارات، وهو الحكم الذي أثار الكثير من الجدل لاعتماده على تحقيقات غير منسجمة.
وحصل على إفراج مشروط في 4 شتنبر 1998، بعد عفو رئاسي للرئيس الفرنسي السابق، جاك شيراك.