المحرر متابعة
يوجد حوالي 42 في المئة من الشباب ما بين 15 و24 سنة بدون عمل يتواجدون في مختلف المدن المغربية، وفق أرقام تداولتها “ليكونوميست”، وهو الرقم الذي يشكل أكبر تحد ستواجهه حكومة عبد الإله بنكيران المقبلة.
ولاشك أن بنكيران سيكون مطالبا بالإجابة عن أحد أكبر الإخفاقات في ولايته الأولى: تشغيل الشباب. وهناك ما يدعو للقلق أكثر، وهو أن شابا من أصل ثلاثة ليس له مكان في المدرسة ولا في سوق الشغل، وهو ما يحتم تسريع النمو وقطار الإصلاحات من أجل رفع هذا التحدي.
يشار أن معضلة التشغيل والبطالة التي تتفاقم في صفوف الشباب تعد تحديا كبيرا يواجه المجتمع بشكل عام، وهو ما ركزت عليه مختلف الأحزاب السياسية خلال برامجها وحملاتها قبيل الانتخابات.
وينتظر من الحكومة المقبلة بعد تشكيلها القيام بجهد كبير وأشياء عملية وملموسة للحد من هذه المعضلة.