المحرر وكالات
أعلن محاميا “صلاح عبد السلام”ـ المشتبه الأول في التفجيرات التي هزّت العاصمة الفرنسية باريس، في نوفمبر، من العام الماضي، التخلّي عن الدفاع عن موكلهما.
وأوضح المحاميان فرانك برتون الفرنسي وسيفن ماري البلجيكي في حديثهما لقناة (BFM TV) الفرنسية، اليوم الأربعاء، أنّ سبب تخليهما عن الدفاع عن عبد السلام المعروف بالصندوق الأسود لعمليات باريس الإرهابية، نابع عن اعتقادهما بأنّ الأخير سيمتنع عن الإدلاء بإفادته وسيستمر في التزام الصمت خلال جلسات المحاكمة.
وتعليقاً على تمسك عبد السلام بحق الصمت قال برتون: “عندما تعلمون بأنّ كل حركاتكم وتصرفاتكم داخل السجن تخضع للمراقبة عبر الكاميرا على مدار اليوم الكامل، فإنكم تصابون بالجنون، وقرار مراقبة عبد السلام، سياسي وليس قراراً قضائياً”.
جدير بالذكر أنّ صلاح عبد السلام الذي يحمل الجنسية الفرنسية، متهم بالتخطيط لتفجيرات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر الماضي، وألقي القبض عليه في 18 مارس عام 2016 بضاحية مولينبيك التابعة للعاصمة البلجيكية وتمّ تسليمه إلى القضاء الفرنسي.
وعقب اعتقال السلطات البلجيكية لعبد السلام بـ 4 أيام، تعرضت محطة “ميلبيك” لقطار الأنفاق، ومطار “زافينتيم”، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لهجمات تبناها “داعش”، وأسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة 270 آخرين.