علم مصدر صحفي ، أن الطبيب الذي سبق أن أصيب بفيروس كورونا في مدينة تطوان و تعافى منه بعد ذلك ، تأكدت إصابته من جديد بالفيروس اليوم الأربعاء.
الدكتور المذكور و البالغ من العمر 74 سنة ، كان قد أثار الجدل بعدما تقرر تشميع عيادته الطبية و مصحة معروفة كان يشتغل بها بمدينة تطوان.
الطبيب خضع اليوم لتحليل مخبري تأكد على إثره إصابته بالفيروس وهي سابقة في المغرب لحد الآن.
الطبيب كان قد أحيل على التحقيق، لعدم التزامه بتعليمات الحجر الصحي بعد عودته من خارج المغرب…
ووفق بلاغ سابق لوزارة الصحة، فإن الطبيب بعد عودته من إسبانيا إلى المغرب، قام بممارسة مهامه واستشاره المرضى، وأيضا بإجراء عمليتين جراحيتين، دون إلتزام بتوجيهات الحجر الطبي، وبالقواعد والبروتوكولات المعمول بها.
و حسب المصدر ذاته فإن نتائج التحقيقات الأولية، كشفت أن الطبيب خرق القواعد المهنية والأخلاقية عن طريق تعريض حياة الآخرين للخطر، بالإضافة إلى انتحاله صفة طبيب نساء ولادة، بالرغم من كونه طبيب عام.
وعلى ضوء هذه النتائج تقرر إغلاق العيادة والمكتب الطبي المعني بالإجراءات القانونية والإدارية، علاوة على استمرار التحقيق القضائي.