خلال اليومين الماضيين استهدفت مجموعة من التغريدات الصادرة عن حسابات مشرقية في تويتر المغرب.
الحسابات المذكورة حرضت على “ثورة الجياع في المغرب”، لأن هذا البلد، وفق افترائهم، يعاني من أزمة في توفير المواد الغذائية للمواطنين.
كما هاجمت الحسابات رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، واتهمته بالفساد والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين..
وبتتبع الحسابات ذاتها يتبين أنها أنشئت لهدف واحد وهو مهاجمة قطر وتركيا مقابل الإشادة بالإمارات والسعودية، ليتضح بذلك أنها تدوينات تحريضية من دولة معروفة تستهدف المغرب في استقراره وأمنه.
تجدر الإشارة إلى أن هاشتاغ #شكرا-العثماني تصدر يوم الثلاثاء 14 أبريل 2020، الترند المغربي بتويتر.
وتفاعل آلاف النشطاء بموقع التواصل الاجتماعي مع الهشتاغ عبر مجموعة من التدوينات والصور لما قامت به الحكومة خلال مرحلة الطوارئ والحجر الصحي، وكذا بنقل مقتطفات من تدوينات وتدخلات رئيس الحكومة خلال مرحلة تدبير جائحة كورونا.
هذا وقد تجاوز التفاعل مع الهاشتاج ثلاثة آلاف بعد استهداف حسابات من دولة الإمارات لرئيس الحكومة المغربي.