مازالت كورونا تحول وحدات صناعية إلى بؤر فيروسية، وذلك بعدد من المدن المغربية، من بينها مدينة العرائش التي سبق وتم تسجيل حالة وفاة بها لعاملة بأحد وحدات تصبير السمك بالمدينة، قبل أن يكشف التحليل المخبري أنها كانت حامل لفيروس كورونا.
الوحدة الصناعية المذكورة التي يشتغل بها مئات العاملات والعمال، سجلت بها 7 إصابات جديدة حسب ما كشفته إحصائيات وزارة الصحة صباح يومه السبت 18 أبريل الجاري، مما رفع عدد الحالات بالإقليم إلى 21 حالة من بينها 6 بالسجن المحلي للقصر الكبير.
وبعد تسجيل 8 حالات إصابة من بينها حالة وفاة، أمرت السلطات المحلية بإغلاق الوحدة الصناعية المشار إليها وإخضاع جميع مستخدميها إلى الحجر الصحي مع إجراء فحوصات مخبرية لهم لتبيان مدى حملهم للفيروس من عدمه.
وكانت وزارة الصحة بالمغرب، قد أعلنت مساء أمس الجمعة 17 أبريل الجاري، إكتشاف بؤر فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، تتعلق ببؤر عائلية ووحدات تجارية وصناعية بعدد من المدن المغربية.
وأوضح مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة؛ محمد اليوبي، خلال التصريح الصحفي اليومي للوضعية الوبائية في المغرب، أن حالات الإصابة المسجلة خلال 24 ساعة الأخيرة؛ بلغت 281 إصابة مؤكدة، 172 منها سجلت في بؤر تتعلق بوحدات صناعية وتجارية وأنشطة مختلفة، مبرزا أن ذلك ساهم في ارتفاع العدد الإجمالي للحالات المصابة بالمغرب؛ إلى 2564 حالة إصابة بـ”كوفيد19″.
وأكد مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، أن 142 حالة إصابة جديدة سجلت بوحدة صناعية بمدينة مراكش، و19 حالة إصابة سجلت بمدينة فاس، فيما سجلت 4 حالات داخل وحدة صناعية بمدينة طنجة، و4 حالات أخرى سجلت في بؤرة عائلية بمدينة الناظور، مشيرا في ما يتعلق بالوفيات أنه جرى تسجيل 5 حالات جديدة؛ ليبلغ العدد الإجمالي 135 حالة وفاة، فيما تم تسجيل 32 حالة شفاء ليصبح العدد الإجمالي 281 حالة شفاء بالمغرب.