أفاد مصدر جد مؤكد أن مصالح الأمن بتارجيست، التابعة للحسيمة تدخلت أمس الاثنين من أجل تحرير باشا المدينة، بعد أن أقدم ابن رئيس بلدية تارجيست سابقاً على احتجازه بالقوة، وسحب هاتفه النقال.
وبحسب ذات المصادر، فإن هذا الحادث الذي تكرر للمرة الثانية على التوالي، حرك موجة غضب كبير داخل البلدية ، لاسيما بعد تدخل الباشا، الذي جاء بناء على الاختصاصات التي يخولها له القانون، حيث حاول إيقاف ورش غير مرخص في ملكية ابن الرئيس المذكور، بيد أن الأخير لم يتقبل الأمر، ودخل في سجال حاد مع باشا المدينة، قبل أن يقدم على احتجازه داخل المبنى غير المرخص، ويسحب هاتفه النقال ويرمي به خارج منزله.
وتابعت مصادرنا، أن الحادث استدعى تدخل مصالح الأمن، الذين قاموا بتحرير الباشا وسط استغراب الساكنة التي استنكرت جبروت وطغيان ابن الرئيس السابق للبلدية، في وقت جرى فيه اعتقال الأخير في انتظار عرضه على وكيل الملك، بعد استكمال مدة الحراسة النظرية.