أسرة تستغيث بالمديرية العامة للأمن من أجل التدخل العاجل لوقف جبروت شقيقهم الذي يعمل في سلك الشرطة

شارك هذا المقال

المحرر

 

عبرت أسرة الشرطي “ح.الم”، عن معاناتها من تصرفاته العدوانية، خاصة وأنه سبق و أن تم استدعائه من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل البحث معه في قضية تتعلق بالاعتداء على والدته حينما كانت قيد حياتها التي وافتها المنية خلال هذا الشهر،

وحسب مصادر مطلعة، فإن الشرطي السالف الذكر، كان في وقت سابق قد عمل على نقل والدته إلى وجهة مجهولة منذ سنة 2017، حيث لم يتجرأ أحد من أبنائها على زيارتها بسبب تنقل شقيقهم الدائم، إذ هددهم في مرات عديدة على استعمال سلاحه الوظيفي إن هم تجرأو على الإقتراب منها أو البحث عنها، كما هو موثق في الشكايات التي نحوز غلى نسخ منها.

وأضافت مصادرنا، أن ما حز في نفس الأسرة بشكل كبير، هو اكتشاف وفاة والدتهم عن طريق مقربين لهم، في الوقت الذي كانو يمننون فيه النفس أن يكونوا بالقرب منها، والاعتناء بها، كما أن مطالبة شقيقهم الشرطي بإجراء التشريح دون علمهم على والدتهم التي دام مقامها ببيته قرابة ثلاث سنوات، دفعهم إلى التساؤل حول سبب الوفاة والدافع وراء هذا التشريح، الذي أدخل الشكوك إلى نفوسهم، خاصة بعد ثبوت وجود “مكروب” بدماغ المرحومة ورئتيها.

هذا وطالبت شقيقة الأمني من المديرية العامة للأمن الوطني ورئيس النيابة العامة بفتح تحقيق في الأمر وضع حد لتسيب شقيقها، حتى لا تسير الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، كيف لا وقد سبق له أن هدد أشقائه غير ما مرة باستعمال سلاحه الوظيفي إن هم لم ينصاعوا لأوامره.

وأكدت مصادرنا أن الأمني، وضعت في حقه مجموعة من الشكايات دون أن تطاله يد العدالة ما عدا الإجراء العقابي من طرف مديرية الأمن الوطني الذي اتخذ في حقه، حيث تم نقله إلى مدينة طنجة لبضعة أشهر ليعود بعدها إلى مدينة الرباط.

وجدير ذكره أن الإدارة العامة للأمن الوطني سبق لها وأن طالبت الأمني السالف الذكر، بالتزام السلوك الحسن والتقيد بضوابط وأخلاقيات المهنة، أثناء التحقيق معه في قضية العقوق.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد