مجلات متخصصة تنشر مقارنة بين الجيشين المغربي و الاسباني

شارك هذا المقال

الرباط كانت قد توصلت إلى اتفاق مبدئي مع واشنطن لنقل القاعدة العسكرية الأمريكية «روتا» الموجودة في مدينة قادس الإسبانية إلى المغرب.

قالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز، أمس الاثنين، إن مدينتي سبتة ومليلية “إسبانيتان”، وذلك عقب إعلان رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، أن المملكة عازمة على فتح ملف سبتة ومليلية “المحتلتين” مع الجارة الشمالية للمملكة”.

وأورد موقع “غلوبال فير بور” الأمريكي مقارنة بين الجيشين المغربي والإسباني، مشيرا إلى أن جيش المغرب في المرتبة رقم 57 عالميا بينما جيش إسبانيا في المرتبة رقم 20 بين أقوى 138 جيشا في العالم.
ويتجاوز عدد سكان المغرب 34 مليون نسمة مقابل 49 مليون نسمة عدد سكان إسبانيا، بحسب الموقع الأمريكي.

عدد القوة البشرية المتاحة للعمل في المغرب أكثر من 17 مليون شخص بينهم أكثر من 14 مليون يصلحون للخدمة العسكرية.

عدد القوة البشرية المتاحة للعمل في إسبانيا 23 مليون نسمة بينهم أكثر من 18 مليون نسمة يصلحون للخدمة العسكرية.

يصل إلى سن التجنيد سنويا في المغرب 604 آلاف شخص سنويا مقابل 374 ألف شخص في إسبانيا.

عدد الجنود العاملين في الجيش المغربي 310 آلاف جندي إضافة إلى 200 ألف جندي في قوة الاحتياط.

عدد الجنود العاملين في الجيش الإسباني 124 ألف جندي ونحو 15 ألف جندي في قوة الاحتياط.

ميزانية الدفاع في الجيش المغربي 10 مليارات دولار ، مقابل 15 مليار دولار ميزانية دفاع الجيش الإسباني.

يمتلك المغرب 214 طائرة حربية بينها 46 مقاتلة و31 طائرة نقل عسكري، و67 طائرة تدريب، و4 طائرات مهام خاصة و64 مروحية.

تمتلك إسبانيا 512 طائرة حربية بينها 137 مقاتلة و12 طائرة هجومية و46 طائرة شحن عسكري و162 طائرة تدريب، و17 طائرة مهام خاصة، و162 مروحية بينها 19 مروحية هجومية.

يمتلك المغرب 1443 دبابة و2901 مدرعة و505 مدفع ذاتي الحركة و200 مدفع ميداني و144 راجمة صواريخ

تمتلك إسبانيا 327 دبابة و2023 مدرعة و95 مدفع ذاتي الحركة و140 مدفع ميداني.

يتكون الأسطول المغربي من 121 قطعة بحرية بينها 3 فرقاطات و4 كورفيتات و105 سفينة دورية وبها 55 مطار و7 موانئ ويتكون أسطولها التجاري من 87 سفينة.

يتكون الأسطول الإسباني من 77 قطعة بحرية بينها حاملة طائرات و3 غواصات و11 فرقاطة و23 سفينة دورية و6 كاسحات ألغام و150 مطار و12 ميناء ويتكون أسطولها التجاري من 119 سفينة.

تتجاوز مساحة المغرب 446 ألف كيلومترا مربعا، بينما تتجاوز مساحة إسبانيا 505 آلاف كيلومترا مربعا.

الجيش الأمريكي يتجه لنقل قاعدته العسكرية من اسبانيا إلى الصحراء المغربية

أفادت أسبوعية «الأيام» المغربية في عددها الأخير أن الرباط توصلت إلى اتفاق مبدئي مع واشنطن لنقل القاعدة العسكرية الأمريكية «روتا» الموجودة في مدينة قادس الإسبانية إلى المغرب.

وبالضبط إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، وأوردت أن مصادرها لم تحدد المدينة المغربية الصحراوية التي ستحتضن هذه القاعدة، ولو أن التخمينات تشير إلى مدينة طانطان التي عادة ما تحتضن مناورات «الأسد الإفريقي» بين الجيش المغربي والجيش الأمريكي.

ومنذ أيام قليلة، نفى رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، أن تكون هناك نية لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في الصحراء المغربية.

كما روجت له بعض الأوساط، غير أن مصادر أخرى قالت للأسبوعية المذكورة أن كلام المسؤول المغربي لا يعدو أن يكون إجابة دبلوماسية وتريثاً حتى لا يتم استباق الأمور، خاصة وأن العثماني يعرف أكثر من غيره أن ملف الدفاع والجيش ليس من اختصاصاته.

وأكدت أن الاتفاق المبدئي مع واشنطن خطوة جرى الاتفاق عليها بعد توقيع المغرب اتفاقاً عسكرياً يمتد لـ10 سنوات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ختمه بشكل شخصي وزير الدفاع الأمريكي، مارك إيسبر، في العاصمة المغربية على هامش لقائه بقيادات الجيش المغربي وبوزير الخارجية، ناصر بوريطة.

وأوضحت «الأيام» أن بعض الأوساط لا تستبعد أن يتم الإعلان عن القاعدة العسكرية قريباً على هامش افتتاح القنصلية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية في مدينة الداخلة في الصحراء المغربية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، لتكون بذلك جزءاً من الدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للمغرب لاستكمال وحدته الترابية.

واهتمت صحيفة «لاراثون» الإسبانية بهذا الخبر، فأشارت في عدد أول أمس السبت إلى أن خارطة طريق التعاون الدفاعي 2020-2030 بين واشنطن والرباط تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني ​​العسكري، وتقوية الصناعة العسكرية في المغرب.

موضحة أن هذا البلد عنصر رئيسي يساهم في الحفاظ على مناخ الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا وعلى الجانب الجنوبي من البحر الأبيض المتوسط.

وقالت أيضاً: «بالنسبة للبنتاغون، سمحت تلك الاتفاقية بتجديد التحالف بين البلدين باعتبار المغرب حجر الزاوية للسلام في إفريقيا».

عودة لدورها الريادي.. الجزائر يبدأ التحرك عربيا

قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، إن الجزائر تشترك بحدود طويلة مع ليبيا وتسعى لحل أزمتها سلميا، مشيرا إلى رفع وتيرة النشاط الدبلوماسي مع عودة الرئيس من رحلته العلاجية.

وقال بوقادوم في تصريح للصحفيين على هامش تخرج الدفعة الـ49 للمدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر العاصمة، السبت، إن “الجزائر تدعو للسلام، وتعمل على إحلال السلام في جوارها، وحل كل النزاعات الموجودة سواء في ليبيا أو مالي”.

وقال بوقادوم إن “عددا من المسائل تستحق حضور الرئيس، وبعودته سترتفع الوتيرة لمجابهة جميع التحديات التي تواجهها الجزائر اليوم”.

وشدد وزير الشؤون الخارجية الجزائري على أنه “لا يوجد أي تصريح من مسؤول أجنبي يمكن أن يسيء للجزائر بأي طريقة كانت”، مضيفا أن “الجزائر دولة قوية ولها تاريخ نضالي كبير ضد الاستعمار ولديها جيش قوي وإدارة قوية ولا ينبغي الخوف من التحديات”، مستطردا بالقول إن هذا “لا يعني التقليص من حجم التحديات لكن لا ينبغي الخوف منها”.

وانضمت الجزائر الأسبوع الماضي لمساعي البحث عن حلول تنهي الصراع الليبي، بعدما تلقى وزير خارجيتها، مكالمتين هاتفيتين من نظيريه التونسي عثمان الجرندي، والليبي من حكومة الوفاق، محمد الطاهر سيالة، إلى جانب محادثاته مع وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المؤقتة عبدالهادي الحويج.

قالت مصادر دبلوماسية في تل أبيب، أمس، إن المغرب يسير ببطء في العلاقات مع إسرائيل، بسبب انتظاره معرفة موقف إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، من التزامات الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترمب.

وحسب تصريحات نقلتها صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن الرباط لا تنوي الإعلان عن علاقات دبلوماسية كاملة، حالياً، وستكتفي بفتح مكاتب اتصال في البلدين، كما أنها ليست معنية بالتوقيع على اتفاق فتح مكتبي الاتصال في مراسم احتفالية، بعكس ما حصل في الاتفاقات الأخرى بين إسرائيل ودول عربية.

وكان المغرب قد أعلن رسمياً قبل أيام أن العلاقات مع إسرائيل ستكون على مستوى مكتب اتصال، وأنها ليست تطبيعاً بل إعادة علاقات كونها كانت موجودة سابقاً.

لكن المصادر الإسرائيلية تقول الآن إن الرباط تنتظر أن يتسلم الرئيس بايدن الحكم ويعطي رأيه في التزامات ترمب، خصوصاً الاعتراف بمغربية الصحراء المتنازع عليها مع جبهة «البوليساريو»، ومدى عزم الولايات المتحدة على فتح قنصلية بمدينة الداخلة «من أجل تعزيز فرص الاقتصاد والاستثمار لفائدة المنطقة».

المصدر: سبوتنيك والقدس العربي

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد