كشف وزير الصحة، خالد أيت الطالب، مساء الأربعاء، عن موعد عودة الحياة إلى طبيعتها والشروط اللازمة لتحقيق ذلك، كما تطرق الى الاخبار التي تم تداولها بشان وصول الدفعة الاولى من لقاح سينوفارم إلى المغرب.
وقال أيت الطالب في لقاء تلفزي خلال استضافته في برنامج “لقاء مع الصحافة” على القناة الثانية “دوزيم”، إن عودة الحياة إلى طبيعتها سيكون خلال شهر ماي “إذا مرت حملة التلقيح ضد فيروس كورونا بشكل جيد”، وأردف قائلا “غادي نصومو رمضان بدون قيود استثنائية”.
وشدد وزير الصحة، في حديثه، على أنه من أجل العودة للحياة الطبيعية خلال شهر ماي المقبل، يجب على الكل الالتزام بالتدابير الصحية.
واوضح أيت الطالب، أنه في حالة لم يلتزم المواطنون بالتدابير الصحية خلال الحملة الوطنية للتلقيح، ستتعقد الأمور، لأنه لا يمكن لأي شخص أن يصاب بالفيروس خلال الجرعتين.
وأبرز وزير الصحة، أنه يمكن في ظرف 3 أشهر تلقيح 25 مليون مغربي، إذا انخرط الجميع في هذه الحملة الوطنية.
ومن جهة أخرى، نفى خالد أيت الطالب، توصل المغرب بأي جرعة من لقاح كورونا، مؤكدا، “نحن الآن في الخط النهائي لاقتناء اللقاح”.
وأشار الوزير، إلى أن الاتفاقيات وقعت مع الموزعين لتوفير الكمية الكافية، من أجل تلقيح أكثر من 80 في المائة من ساكنة المغرب.
وبخصوص تدبير اللقاح، اوضح أيت الطالب، أنه تمت الاستعانة بخبراء في اللوجستيك لتقديم المساعدة، خاصة فيما يتعلق بعملية الشحن، وهي العملية التي تتطلب جهد ومساطر.
وعن اختيار المغرب للقاحي “سينوفارم” و”أسترازينيكا”، كشف وزير الصحة عن السبب الذي يعود إلى كون تدبيرهما من الناحية اللوجيستيكية لا يحتاج لتكنولوجيا كبيرة، عكس باقي انواع اللقاحات، لافتا إلى أن المغرب اختار القيام بحملة وطنية للتلقيح والتدبير السهل لها هو اختيار هاذين اللقاحين.
ودعا الوزير في حواره مع القناة الثانية، المغاربة إلى الإبقاء على الاجراءات الاحترازية المعمول بها، حتى لايتم تسجيل إصابات جديدة من شأنها تعقيد عملية التلقيح وتعطيلها، ولن تمكّن معها من تحقيق التمنيع الجماعي.