أجرى الجيش الجزائري، اليوم الاثنين، تمرينا عسكريا بالناحية العسكرية الثالثة الواقعة على الحدود مع المغرب المقابلة للمسافة من فكيك إلى طاطا، أطلق عليه اسم “عملية الحزم 2021”.
واستعملت في هذه التمارين العسكرية، التي أشرف عليها قائد الأركان الفريق سعيد شنقريحة، الذخيرة الحية، وفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.
وأوضح بيان المصدر ذاته أن “عملية الحزم 2021” تهدف إلى “اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع، فضلا عن تدريب القادة والأركانات على قيادة العمليات، وتطوير معارفهم في التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ ووضعهم في جو المعركة الحقيقية”.
وعرض التلفزيون الجزائري الرسمي صورا للعملية تظهر استعمال الجيش للعديد من الأسلحة، خاصة الجوية والبرية.
وهذه أول تمارين عسكرية يطلقها الجيش الجزائري بالحدود المغربية بعد التوتر بين قوات المملكة المغربية وجبهة البوليساريو الانفصالية.