المحرر الرباط
أوضحت المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج، أن السجين علي عراس يستفيد من كافة وجباته الغذائية لكنه يمتنع في كثير من الأحيان عن تناولها سعيا منه لخداع الرأي العام والظهور بمظهر النحافة.
و أفاد بلاغ للمندوبيةالذي نشرته وكالة المغرب العربي للانباء: “على إثر ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، خاصة بعض الصحف والمواقع الإخبارية البلجيكية، بخصوص ما أسمته “معاناة” السجين علي عراس من “سوء التغذية الذي أدى إلى فقدانه كيلوغرامات من وزنه”، أن السجين المذكور “يستفيد على غرار باقي نزلاء المؤسسة السجنية، من كافة وجباته الغذائية لكنه يمتنع في كثير من الأحيان عن تناولها سعيا منه لخداع الرأي العام والظهور بمظهر النحافة لتغليط الرأي العام وإيهامه بصحة ما يدعيه”. وأشار البلاغ إلى أن أخت السجين عراس المقيمة ببلجيكا تتكفل بالترويج لذلك في مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمواقع الإخبارية البلجيكية”.
و أفاد مصدر مقرب من شقيقة علي أعراس، رفض الكشف عن هويته، أن الاخيرة تتواصل مع شقيقها بشكل مستمر، و تنقل له تعليمات بعض الجهات التي تحاول الترويج لبراءته، رغم تبوث تورطه في قضايا لها علاقة بالارهاب و التطرف، و اشار ذات المصدر الى أن امتناع أعراس عن تناول وجباته الغذائية، يدخل في اطار خطة رسمتها جهات خارجية، من أجل الاستمرار في ترويج الاكاذيب بخصوص حالة أعراس داخل السجن.
و أشار المصدر نفسه، الى أن شقيقة علي أعراس سبق و أن حاولت الترويج لشريط التقط لاشخاص بلباس شبيه للزي الرسمي لموظفي مندوبية السجون، تعمدوا تمثيل مقطع يوحي بتعرض أعراس للتعذيب داخل السجن، قيل أن يكشف النشطاء فبركته بكل سهولة، بعدما تأكدوا من الامر لا علاقة له بالسجن الذي يقبع فيه شقيقها، و هو ما جعلها تغير الخطة من خلال مطالبة اخيها الامتناع عن تناول وجباته الغذائية حتى يظهر بمظهر نحيف يبتلي باستعماله على موظفي السجن.