أبدت وسائل إعلامية إسبانية تخوفات إسبانية من تطور العلاقات بين المغرب وروسيا، وصارت تتابع خطوات الرباط مع موسكو.
صحيفة الإسبانيول كتبت أن المغرب يتجه نحو إقتناء الغواصة الروسية من نوع “أمور 1650″ لمراقبة المحيط الأطلسي، وتابعت أن الغواصة هي القطعة الوحيدة التي يفتقدها المغرب لإكمال قوته البحرية، وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا لن تتردد في بيع “أمور 1650″ للمغرب.
وواصلت الجريدة قولها أنه في الوقت الذي تنتظر فيه إسبانيا عقد القمة المشتركة الإسبانية المغربية فبراير الجاري، لم يتوقف المغرب للحظة عن إقامة علاقات تجارية مع دول أخرى فبعد عودة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، جاء الدور على روسيا.
وقالت الصحيفة “إن جائحة كورونا أخرت رحلة فلاديمير بوتين إلى الرباط، وهذا الهاجس لم يمنع بطبيعة الحال الزعيم الروسي من الاستمرار في العمل باستعمال تقنية التواصل عن بعد.
وقام ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، بتحديد خمسة سبل تروم استكمال الاتفاقيات الجاهزة للتوقيع فيما يتعلق بالقطاعين الجوي والجمركي، إضافة غلى انتهائه من الاتفاقات الأخرى المتعلقة بالنقل البحري والجريمة العابرة للحدود، كما صادقت الرباط على اتفاقية الصيد البحري المغربي الروسي في 14 أكتوبر 2020، تقول الجريدة المذكورة.
وأثارت “الاسبانيول” الزيارة التي قام بها، ميكائيل تاراسوف، مدير وكالة الصيد الروسية، يوم 20 دجنبر الماضي إلى مدينتي بوجدور والعيون، وذلك بالرغم من الموقف الروسي ازاء قرار دونالد الترامب الذي اعترف فيه بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.