ر.ل / أكادير
“مصائب قوم عند قوم فوائد ” مقولة تختزل الواقع الذي تعيشه مدينة أكادير هاته الأيام ،جراء توافد المئات من الطلبة خصوصا من المناطق الجنوبية ،لاجتياز الامتحانات الجامعية وما يصاحب السفر من متاعب مادية و نفسية تأثر سلبا على عطاء الطالب .
الوضع يختلف تماما لأصحاب الشقق المفروشة ووكالات تأجير المنازل ، حيث عرفت هاته الفترة إقبالا ملحوظا بسبب إغلاق الحي الجامعي في وجه الطلبة بسبب الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا .
وفي تصريح لمريا “مسيرة وكالة لتأجير الشقق المفروشة ” خصت به موقع www.almoharir.com أكدت أن فترة الامتحانات الجامعية أنعشت قطاع الإيجار ولو بشكل قليل ، في ظل الأزمة الخانقة التى يعشها بسبب منع التنقل بين غالبية المدن ،مما جعل القطاع يعيش وضعا كارثيا ، و أضافت ذات المتحدثة أن التعامل مع الطلبة يغلب عليه الطابع الإنساني حيث يتم اعتماد تسعيرة رمزية لا تتجاوز 200 درهم في أغلب الحالات يتم اقتسامها بين مجموعة من الطلبة .