حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، الأمريكيين الراغبين في التوجه إلى الجزائر من مخاطر الإرهاب والإختطاف وغياب الأمن.
ونصحت الوزارة حسب موقعها الرسمي الأمريكيين بعدم “السفر” إلى الجزائر، لكون “الجماعات الإرهابية تواصل التحضير لهجمات محتملة في الجزائر. ويمكن للإرهابيين تنفيذ هجمات، بإصدار القليل من التحذيرات أو دون سابق إنذار، وقد حددوا كهدف لهم، مؤخرا، قوات الأمن الجزائرية”.
وأوضحت الوزارة أن “معظم الهجمات تقع في المناطق القروية، لكن الهجمات يمكن أن تتم أيضا في المناطق الحضرية على الرغم من الوجود الأمني الكبير”.
كما أوصت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين “بتجنب السفر إلى المناطق القروية الواقعة على بعد أقل من 50 كيلومترا من الحدود مع تونس، وتلك الواقعة على بعد أقل من 250 كلم من الحدود مع ليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا، بسبب الأنشطة الإرهابية والإجرامية، بما في ذلك عمليات الاختطاف”.
وفي ال14 من الشهر المنصرم وقع تفجير بمدينة تبسة الحدودية مع تونس خلف 5 ضحايا على الأقل.
ويوم أمس، عرفت منطقة المغيلة بتونس في الوسط الغربي القريبة من الحدود مع الجزائر انفجار لغم أرضي خلف مقتل خلف مقتل 4 جنود والعديد من الإصابات.