لهذا السبب تم منع الحمامات بمدينة سلا

شارك هذا المقال

المحرر من سلا

 

يتساءل العديد من المواطنين عن الاسباب التي دفعت السلطات المحلية الى الخروج بقرار يقضي بإغلاق الحمامات بشكل مفاجئ، حيث توصل مسيرو هذه الفضاءات إشعارات تأمرهم بالتوقف عن العمل حتى إشعار آخر.

قرار اغلاق الحمامات بمدينة سلا، شكل مادة دسمة لازال المواطنون ينداولونها منذ أول يوم تم الاعلان عنه، و خصوصا السلاويات اللاتي عبرن عن غضبهم من هذا القرار الذي يعتبرنه في غير محله.

و حسب مصادر عليمة، فإن اتخاد قرار اغلاق الحمامات بمدينة سلا، جاء عقب توصل عمالة الاقليم بتقارير تفيذ بتوافد مئات المواطنين القاطنين بمدينة القنيطرة على الحمامات بمدينة القراصنة، خصوصا خلال عطلة نهاية الاسبوع.

منع الحمامات بالقنيطرة، دفع القنيطريين الى اللجوء لمدينة سلا بحثا عن الاستحمام، و هو ما تسبب في العديد من الظواهر السلبية التي تشكل تهديدا بالنسبة للتدابير الصحية المتخدة لحماية المواطن السلاوي من فيروس كورونا.

و عرفت الحمامات بمدينة سلا، خلال الفترة التي سبقت قرار الغلق، ازدحاما مهولا، بالاضافة الى وقوع العديد من المناوشات بين مرتاديها،  و ما صعب مهمة ضبط الامور، هو عدم توفر الامكانيات لكشف المستحمين القادمين من القنيطرة.

و جاء قرار منع الحمامات بشكل مؤقت، بمدينة الشموع، بعدما استحال على السلطات المحلية ضبط الامور في طل الحبل التي يستخدمها القادمون من القنيطرة من أجل ولوج هذه الاماكن، خصوصا و أن التنقل بين المدينتين لا يحتاج الى رخصة تنقل.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد