ر.ل / أكادير
لفظ طفل يبلغ من العمر سبع سنوات أنفاسه الأخيرة أمس السبت06 فبراير الجاري ، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعدما لم تنفع معه التدخلات الطبية جراء الجروح الغائرة التى تعرض إليها في أنحاء
متفرقة بجسده جراء تعرضه لهجوم من طرف كلاب ضالة ، بدوار إحشاش بجماعة سيدي بيبي .
الحادث خلف تدمرا في أوساط المتتبعين للشأن المحلي ،ودقو ناقوس الخطر ،بسبب انتشار ظاهرة الكلاب الضالة التى باتت تشكل تهديدا حقيقيا للناس ،مما يستوجب على الجهات المختصة الإسراع في إيجاد حلول جذرية للظاهرة .
نقل طفل صغير يبلغ من العمر 8 سنوات صباح اليوم السبت في حالة حرجة لمستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير وذلك بعد تعرضه لهجوم مُباغت من طرف الكلاب الضالة بدوار إحشاش سيدي بيبي حيث هاجمت الطفل وغرست أنيابها في أنحاء متفرقة من جسمه لينقل الى المستشفى الإقليمي لببيوكرى ولخطورة الاصابات التي تعرض لها تم نقله بعدها الى مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني حيث يرقد بقسم الانعاش بعد اخضاعه لأول عملية جراحية.
الحادث اسفر عن إصابة الطفل بجروح جد غائرة على مستوى الوجه والأطراف وهو ما يتطلب علاجا طويلاً ومكلفا في مستشفيات المركز .
هذا ، وخلفت هذه الواقعة موجة من الأسى والحزن في أوساط عائلته وكذا كل مكونات المجتمع المدني بجماعة سيدي بيبي والتي عبرت عن غضبها الشديد إزاء تنامي ظاهرة الكلاب الضالة وانتشارها بالمنطقة والتي تهدد حياة المواطنين و خاصة الأطفال منهم والتي دفع الطفل الصغير ضريبتها بسبب إهمال معالجة هذا المشكل الذي يقض مضجع الكثيرين بربوع الجماعة .