محمد حاجب!!! المعتقل السياسي!!!

المحرر الرباط

 

إن من يتابع خرجات المدعو محمد حاجب على مواقع التواصل الاجتماعي، سيعتقد أن الامر متعلق بشخص فار من جحيم العبودية بإحدى ضيعات المستعمر الصليبي لبلاد المسلمين، أو بمريض نفسي يتوهم أشياء لا توجد الا في مخيلته و يتفاعل معها لدرجة الانتقام من نفسه و الاساءة إليها.

نبش بسيط في ذاكرة موقع يوتوب، سينقلنا الى سنة 2011، حينما استغل المعتقلون الحراك العربي، و الفوضى التي عمت عددا من الدول العربية، من أجل الضغط على المغرب لاطلاق سراحهم، و بما أن الزمار يموت و أصابعه تلعب كما بقول اخواننا في مصر، فان ضغط حاجب و من معه لم يخرج بدوره عن نطاق الارهاب.

عشرات الاشرطة المرفوعة على موقع يوتوب، يظهر فيها محمد حاجب، و يتحدث من داخل السجن الى الرأي العام تارة، ثم الى الدوائر العليا تارة أخرى، لكن بنفس لهجة الحوار، و طريقة الحديث التي لا تختلف عن تلك التي يتحدث كان يتحدث بها اسامة بن لادن و أبوبكر البغدادي و غيرهم ممن يشهد العالم بأنهم ارهابيون سفكوا الدماء، و استباحوا أعراض الناس.

لكم أن تتخيلوا كيف كان محمد حاجب يتصرف و هو يحتجز موظفين بسجن سلا رفقة زملائه السجناء، حاملا في يده قطعة حديدية اقتلعها من سريره ليمارس هواية الجهاد التي يؤمن بها من يكفر الناس و يخرجهم عن الملة، و كيف أن تلك الفوضى العارمة التي أحدثها هؤلاء داخل السجن، قد تسببت في اصابة العشرات من موظفي الدولة و السجناء على حد سواء، بينما ام يصب حاجب بسوء و خرج من تلك الاحداث سالما غانما قبل أن يتم نقله الى سجن آخر.

الاشرطة المنتشرة على موقع يوتوب، و التي نشرها محمد حاجب من داخل السجن، خلال فترة اعتقاله تؤكد على أن الرجل كان متشبعا بالفكر الارهابي، و أنه لم يتعرض لا للتعذيب ولا هم يحزنون، و بغض النظر عن فضحه من طرف زميله السابق بوشتى الشارف، لابأس أن نكشف بدورنا عن بعض الاكاذيب التي يروج لها اليوم ارضاءا لمن بعده بالحماية و التمويل…. انتظرونا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد