المحرر الرباط
في وقت يترقب فيه المغاربة برامج فعالة لدعم قطاع الصناعة التقليدية من كاتب الدولة الجديد المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني، لحسن السعدي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار. تتفجر فضيحة جديدة، بعد أن قام السعدي بشراء متابعين وهميين للصفحة الرسمية لكتابة الدولة على موقع “فايسبوك”، ينتمون إلى دول جنوب شرق آسيا، مثل فيتنام وبنغلادش.
وأثارت الفعلة التي أقدم عليها المسؤول الحكومي، تساؤلات كثيرة، حيال استغلال المال العام في أساليب مثيلة للكذب على المغاربة، بعد أن اختار الكاتب الوصي على قطاع الصناعة التقليدية، مخاطبة حسابات وهمية بدل مواطني بلاده.
الفضيحة الجديدة أظهرت مجددا مستوى “حكومة الكفاءات” التي لم تستطع بثقل الميزانيات المرصودة لها من جيوب المغاربة دافعي الضرائب، إيجاد حل تقني بسيط لإطلاق صفحة فايسبوكية ذات جمهور واسع، يخاطب من خلالها “مهبول أنا” المغاربة بدل حسابات وهمية آسيوية.