انتهى قبل قليل، اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بفريق الحزب بمجلس المستشارين، والذي كان مخصصا لتباحث نتائج الحزب في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وموقع الحزب في المشهد السياسي، وقد تميز اللقاء بالكلمة التي ألقاها الامين العام للحزب حميد شباط، وأكد من خلالها بشكل قاطع، وجود حزب الاستقلال إلى جانب حكومة بنكيران، سواء كان في الحكومة، أو كان في خارجها. وأضاف شباط أنه غلى حدود الآن ليس هناك أي اتفاق بين حزب الاستقلال و حزب العدالة والتنمية حول الدخول إلى الحكومة.
وأطلق شباط النار على ما يعرفه المشهد السياسي من تحولات متسارعة في الايام الاخيرة، وخاصة ما يقع داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، من استقالة غير مفهومة لصلاح الدين مزوار، وحلول عزيز أخنوش محله، احيث اعتبر أن هذه التحولات تسيء للمشهد السياسي المغربي، وتدفع الناس إلى العزوف عن المشاركة السياسية.
ويأتي لقاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بفريق الحزب بمجلس المستشارين، والذي انعقد بمقر الحزب بباب الحد بالرباط، بعد يوم واحد من انعقاد لقاء آخر للجنة التنفيذية مع فريق الحزب الجديد بمجلس النواب، والذي تم تنظيمه بفنق فرح بالرباط.