علم الموقع من مصادر متفرقة ان الشخص الذي هاجم سيارات الشرطة المتواجدة امام مفوضية تيكيوين قد كان ساعتها بلحظات قليلة وسط مقر هذه المؤسسة الأمنية قبل ان يقررالخروج وتنفيذ الاعتداء الذي وصف بالقوي والشرس ،والذي انتهى بإلحاق خسائر مادية هامة طالت أسطول سيارات الشرطة التي تم تهشيم اغلب نوافذها الزجاجية وبشكل شبه كامل.
ولحد الساعة فلا زال محضر المتابعة مستمر، هذا بعد ان وردت انباء ،لم نتمكن بعد من التقين من صحتها، اجمعت على ان المعتدي يعاني من اضطراب سلوكي كان من بين الأسباب التي أدت لارتكابه هذا الفعل.
الى ذلك لازالت الساكنة ،ومع كل مناسبة، تأمل أن تفضي مجهودات رئيس المنطقة الأمنية تحت اشراف والي الأمن للإسراع في اقرب الآجال لإعادة تلك الدينامية المعهودة التي عرفت بها مفوضية تيكيوين،والتي تزخر حسب ما كان ملحوظ فترة ،العميد الممتاز السابق رفقة الكونونيل رئيس الهيأة الحضرية الحالي بأكادير، بعناصر جيدة أبانت عن كفائتها العالية وفعالياتها التي أفضت لتقليص ملموس لمعدل الجريمة وإحساسنا بمعنى شرطة القرب من خلال تدخلات حقيقة وجادة لازالنا نتذكرها ونتداولها بشكل دائم ومستمر ” تقول ساكنة المنطقة ومعها مجموعة من الفعاليات المهتمة بالشأن الأمني “.