الجيش الموريتاني يستعرض قوته في الحدود مع المغرب

يجري الجيش الموريتاني في الفترة الحالية مناورات عسكرية شمال البلاد.

وجاء في بيان للجيش صدر الأحد، ان المناورة التي أطلق عليها “زمور 2″، نسبة إلى المنطقة التي تحتضنها و تهدف لرفع قدرة القوات الجوية والوحدات البرية على الأرض، لتأمين البلاد من خطر الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء.

المناورة ، بحسب البيان، تشارك فيها وحدات من التجمعات الخاصة للتدخل والمدفعية والهاونات الثقيلة، والطائرات المقاتلة والحوامات، وطائرات الاستطلاع والإخلاء والنقل والإنزال، بالإضافة إلى كتيبة المظليين الأولى و المدرعات .

وحسب البيان، تهدف المناورة ايضا لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الموريتاني ومواءمة وسائله البشرية والمادية، بما يمكنها من مواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها أنماط القتال ووسائل الحرب.

ويسعى الجيش الموريتاني للتمكن من تحييد خطر جماعات الجريمة المنظمة، يحتم عليه رفع مستواه العملياتي ودعم وتطوير قدرات الردع التي يمتلكها.

ويرفع التوتر الذي يسود منطقة الساحل والصحراء الأفريقية سقف التحديات التي تواجه الجيش الموريتاني كما يفرض نفسه على أجندة التنسيق الأمني والعسكري بالمنطقة.

ودفعت هذه التحديات موريتانيا مطلع ينايرالماضي، إلى الإعلان عن إنشاء منطقة عسكرية “حساسة” شمالي البلاد، لمنع عبور العناصر الإرهابية.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد