عرفت منطقة العرجة الحدودية بفكيك حضورا مكثفا لعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة منذ الساعات الأولى من صباح يومه الخميس 18 مارس.
وحسب ما عاينته مصادر محلية فقد شكلت عناصر الأمن حواجز أمنية في الطريق المؤدية إلى ضيعات العرجة لمنع المزارعين المغاربة من الوصول إليها، بعد وصول الموعد المحدد الذي أعطته السلطات الجزائرية لإخلاء المنطقة.
ويصادف يومه الخميس 18 مارس، نهاية المهلة التي حددتها السلطات الجزائرية للفلاحين المغاربة لإخلاء المنطقة.
وخرج العشرات منالمزارعين المغاربة للاحتجاج، منذ الجمعة 12 مارس الجاري، بعدما تم طردهم من طرف الجيش الجزائري من أراضيهم التي يستغلونها منذ عقود.