المحرر متابعة
رغم العلاقات القوية التي تربط بين الرباط والقاهرة فإنها بين الفينة والأخرى تعرف مداً وجزراً، بسبب مواقف مصر المتذبذبة من قضية الصحراء التي تعد خطاً أحمر للمغرب، خاصة بسبب استقبالها محسوبين على البوليساريو.
وتوترت العلاقة بين الطرفين خلال تقديم المغرب طلباً للعودة إلى منظمة الاتحاد الإفريقي، حيث وقعت مجموعة من الدول الصديقة للرباط على طلب تعليق مشاركة البوليساريو في جميع هياكل الاتحاد الإفريقي، غير أن مصر لم تكن من هذه الدول الموقعة على الطلب رغم تأكيدها دعم الموقف المغربي.
السفير المصري في المغرب إيهاب جمال الدين سبق له في ظل استياء المغرب من عدم توقيع القاهرة على الطلب الذي وقعته 28 دولة، صرح أن مصر “تأمل في رؤية المغرب مستعيداً دوره ضمن الأسرة الإفريقية في أقرب الآجال”، مشيراً إلى “وجود تنسيق دائم بين المغرب ومصر حول هذا الموضوع وغيره من الأمور التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين”.
كما عبر السفير المصري في تصريحه لوكالة المغرب العربي للأنباء عن ترحيب بلاده وتأييدها الكامل لرغبة المغرب في العودة إلى منظمة الاتحاد الإفريقي.