وجد العشرات من المسؤولين السابقين الجزائريين أنفسهم أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول البقاء في الجزائر والتعرض للإعتقال والمحاكمة من طرف نظام الجنرالات والثاني، محاولة الهروب ومغادرة البلاد وطلب اللجوء في بلد آخر.
آخر هؤولاء المسؤلين الجزائريين عمار سعدني الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، حزب الرئيس السابق بوتفليقة، الذي طلب اللجوء السياسي في المغرب.
وكشفت صحيفة “lesoirdalgerie” الناطقة باللغة الفرنسية، أن طلب اللجوء يأتي بعد اقتراح تلقاه سعداني الموجود في فرنسا منذ ثلاثة سنوات من جهات مغربية كان على تواصل دائم معها.
ويذكر أن سعداني غادر في الأيام الأخيرة فرنسا إلى البرتغال، وذلك بعد إمضاء الجزائر عقدا مع فرنسا يخص تسليم المطلوبين قضائيا.
ومعروف على سعداني الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم قبل الإطاحة بالرئيس بوتفليقة) بعض مواقفه الرافضة لانفصالي البوليساريو وكان قد فجر في سنة 2019 ، تصريحات مدوية عندما أكد انه لا توجد قضية اسمها “الصحراء الغربية” و أن الصحراء مغربية.