بات من حكم المؤكد أن صلاة التراويح لن تقام هذا العام في جميع المساجد بكافة التراب الوطني بسبب الإجراءات الإحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وحسب مصدر مطلع فقد تم الشروع في عقد لقاءات تنسيقية بين السلطات المحلية والمندوبيات الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمجموع التراب الوطني، بهدف تفعيل قرار إغلاق المساجد خلال صلاتي الفجر والعشاء طول فترة الشهر الكريم، مع مواصلة اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان صحة المصلين في المساجد المفتوحة خلال صلوات الظهر والعصر والمغرب.
وكانت الحكومة قد قررت قبل يومين، حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، وذلك ابتداء من فاتح شهر رمضان 1442 هـ، مع الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المتخذة .
وذكر بلاغ للحكومة أنها قررت، ابتداء من فاتح شهر رمضان 1442 اتخاذ التدابير الاحترازية التالية :
– حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة.
– الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا.
وأوضح البلاغ أن هذا القرار جاء “تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد خاصة مع ظهور سلالات جديدة ببلادنا، وفي سياق تعزيز التدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، وأخذا بعين الاعتبار الحركية الواسعة التي يعرفها النسيج المجتمعي المغربي خلال شهر رمضان المعظم، وفي إطار الحرص على أن يمر هذا الشهر الفضيل في ظروف صحية مناسبة تعكس رمزيته الدينية الكبرى”.
وأشادت الحكومة بروح المسؤولية والانخراط القوي للمواطنات والمواطنين في التقيد بمختلف التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بالمملكة، مهيبة بالجميع مواصلة المجهودات المبذولة والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية والالتزام بالتدابير المقررة، ترسيخا للمكتسبات الهامة التي حققها المغرب في مواجهته لهذه الجائحة.