كشفت مصادر صحفية، أن مواطنين حاصروا دركي في سيارته الخاصة رفقة فتاة قاصر نواحي مدينة الصويرة.
وذكرت ذات المصادر، أن الأمر يتعلق بفتاة في الثالثة عشرة من عمرها، وهي ابنة عضو جماعي ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية، تم ضبطها رفقة الدركي بسيارته الخاصة، قبل أن ينطلقا إلى وجهة معينة.
وأضافت المصادر أن بعض سكان مركز تافتاشت حاصروا سيارة الدركي وبداخلها الفتاة، ومنعوه من التحرك إلى حين حضور والدها، الذي اتصل بدوره برئيس مركز الدرك الملكي، ليتم اقتياد المتهم إلى المركز ومباشرة التحقيق معه.
وتابعت المصادر أن المتهم حديث العهد بالتعيين بسلك الدرك، وأنه اعتاد التربص بالفتيات قرب المؤسسات التعليمية بتافتاشت، وهو الأمر الذي أثار انتباه السكان بخصوص تحركاته المشبوهة واستهدافه الفتيات القاصرات.
وكشفت المصادر أنه كانت هناك تدخلات لاحتواء القضية، خاصة أن المتهم مازال في مستهل مساره المهني، وهو مقبل على الزواج بعد أن خطب إحدى الفتيات من المنطقة نفسها، إلا أن هناك تضاربا في مآل الشكاية التي وضعها والد الضحية، التي تتابع دراستها بالسلك الإعدادي بإحدى المؤسسات التعليمية بمركز تافتاشت.
وزادت المصادر أن عناصر المركز الترابي لتافتاشت بعد أن باشرت بحثا تمهيديا مع المتهم، أحالته على القسم القضائي للدرك الملكي بسرية الصويرة، وأثارت عملية نقل المتهم إلى السرية حالة استنفار في أوساط زملائه الدركيين، في انتظار استكمال التحقيق معه، واتخاذ الإجراءات المتعينة، في حال ما إذا أصر والد الضحية على تشبثه بالشكاية، إذ من المرتقب أن يحال المتهم على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بآسفي.