بعد أقل من أسبوع عن مقتل الداه البندير قائد درك جبهة البوليساريو الإنفصالية، تتواصل عملية البحث في مخيمات تندوف عن زعيم الجبهة إبراهيم غالي الذي اختفى عن الأنظار في ظروف مجهولة.
فالأخبار الواردة من المخيمات، تشير إلى أن سكان تندوف يستغربون ويتساءلون عن سبب اختفاء غالي، خصوصا وأنه لم يظهر منذ مقتل البندير ولم يقدم التعزية لعائلته، كما أنه لم يعلق على الحادثة أصلا.
ويفسر مدونون صحراويون غياب غالي بعدة أسباب أهمها إصابته بفيروس كورونا أو تواجده بالعاصمة الجزائرية، في حين ذهب أخرون إلى التشكيك في إصابته في الحادث الذي أودى بحياة البندير.
وخلال الأسبوع المنصرم، لقي قيادي في جبهة البوليساريو حتفه قرب الجدار العازل، وأكد مسؤول جبهة البوليساريو، البشير مصطفى السيد مقتل الداه البندير بطائرة مسيرة إسرائيلية – أمريكية، عندما كان في سيارته في طريقه للانسحاب، محاولا الابتعاد عن الجدار الدفاعي بعد محاولة تنفيذ هجوم على أحد المواقع العسكرية. كما أصيب اثنان كانا معه في السيارة بجروح متفاوتة الخطورة.