“قفة أخنوش” تخلق فوضى بالبرلمان ومُلاسنات بين الأزمي وبيتاس

سجلت الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الأسبوعية اليوم الاثنين 26 أبريل، بمجلس النواب، فوضى وملاسنات كلامية بين نائب حزب العدالة والتنمية محمد الأزمي، ونائب التجمع الوطني للأحرار مصطفى بايتاس بسبب ما أسمي موخرا بـ”قفة أخنوش” الرمضانية.

لا يفوت حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار أي فرصة، لنشر خلافاتهما العميقة علنا.

وتوجه النائب البرلماني محمد الأزمي، بكلام مباشر حزب التجمع الوطني للأحرار، قائلا: “بنادم منين يديرها قد راسو مايبقاش يحنزز” في إشارة إلى نواب حزب التجمع الوطني للأحرار، في شخص النائب مصطفى بايتاس، ما خلف موجة صراخ وضحك بين النواب تحت قبة البرلمان.

وأضاف الأزمي في تعقيبه “هذا تحول خطير في المشهد السياسي والإنتخابي المغربي، ومدير هذه المؤسسة، ليس خاصا، ها 17مليار لي كنا كانتكلموا عليها, هاهيا بدات كاتبان “، مضيفا: “المغاربة يلزمهم الحماية الإجتماعية , والدعم المباشر، ودعم الأرامل، ودعم التيسيير والزيادة في المنحة بالقانون والمؤسسات”.

وزاد المتحدث أن حزب “أخنوش” يوجه صراحة خطابه إلى منخرطيه بالقول “أيها المناضلين أيها المناضلات حصولكم على حصتكم من القفة رهين بعدد المسجلين”، مضيفا “هذه فضيحة سياسية في المغرب ينبغي الاعتذار عليها والتوقف عنها اليوم قبل الغد”، في إشارة منه للفضيحة الأخيرة لمؤسسة “جود للتنمية” التي أطلقت حملة لتوزيع القفف الرمضانية مقابل الانخراط في الحزب، ذلك ما فضحه مجموعة من المواطنين في شريط مصورة.

من جانبه قال مصطفى بايتاس، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار أنه لا مشكل لدى حزبه في تقديم المساعدات الاجتماعية عن طريق جمعية معروفة وقانونية، بل المشكل هو أن “هناك من يوظف المال العام ديال الجماعات ويلتقط الصور لتحقيق مكاسب سياسية”، مسائلا الأزمي بالقول : “من يستعمل قفة رمضان منذ سنوات.. معروف شكون.. وقد حقق منها مآرب سياسية”، في إشارة الجمعيات الدعوية المقربة من حزب العدالة والتنمية، التي تقوم بالعمل الاجتماعي على مدار السنة.

لتتعلى الأصوات ما خلق كبيرة بالبرلمان، إضطرت معها رئيسة الجلسة إلى رفعها من أجل فسح المجال أمام النواب لتأدية صلاة الظهر.

 

 

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد