انتهى قبل قليل اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بقرار مشاركة الحزبين في الحكومة المزمع تشكيلها من طرف عبد الإله بنكيران.
وانطلق الاجتماع الذي كان مفتوحا في وجه الصحافة، بكلمة لحميد شباط قال فيها إن حزب الاستقلال لا يمكن أن يكون إلا في صف الديمقراطيين، وأن مصير الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال يجب أن يكون مشتركا في اتجاه تقوية الصف الديمقراطي، وضد الذين يتطلعون لسلب الأحزاب قرارها.
مضيفا أن الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال، يكونان دائما في موقع قوة عندما يوحدان صفيهما، ويقاربان مواقفهما.
الأمر الذي زكاه ادريس لشكر في مداخلته التي قال فيها إن قرار المكتب السياسي لحزبه خلص إلى أن الاتحاد الاشتراكي يجب أن يكون في الموقع الذي يوجد فيه حزب الاستقلال، وهو ما يعني ضمنيا أن الاتحاد الاشتراكي يقبل المشاركة في الحكومة، أسوة بقرار حزب الاستقلال.
وفي إشارة لتفنيذ ما يروج عن تحكم “البام” في الاتحاد الاشتراكي، قال لشكر إن الاتحاد الاشتراكي كان دائما يملك قراره باستقلالية عن كل الجهات، وأنها يُثمن القرار الملكي القاضي بتعيين عبد الإله بنكيران رئيسا للحكومة.