المحرر متابعة
اهتمام كندا البالغ بشريحة الشباب وتطلعاتهم وآرائهم كانت الدافع وراء إعلان الحكومة الكندية تأسيس مجلس للشباب تابع لرئيس الوزراء جاستن ترودو، وقد تم الإعلان عن البدء في التسجيل لهذا المجلس في يوليوز 2016 ثم تم اختيار الشباب في سبتمبر وعقدوا اجتماعهم مع رئيس الوزراء جاستن ترودو في أوائل أكتوبر 2016.
المفاجأة أن المجلس مكون من 15 شاباً وشابة بينهم 3 من العرب وهم الكندية المغربية سارة عبد السميع، السوري اللاجئ في كندا هاني المولية، الكندي السوداني مصطفى أحمد.
الكندية المغربية سارة عبد السميع والتي تدرس تخصص العلوم الطبية في هليفاكس والتي هاجرت إلى كندا مع أسرتها عندما كانت طفلة صغيرة تقول لهافنيغتون بوست عربي “قدمت عبر الموقع الإلكتروني للمجلس وأجبت عن الأسئلة الموجودة وعن أهم المبادرات والأعمال التطوعية التي قمت بها ومن أبرزها أني كنت أساعد الأطفال المعاقين إضافة إلى أعمال تطوعية في مجال تعليم اللغة الفرنسية.
أمثل كل الشباب الكندي
تقول سارة أنا لا امثل هليفاكس فقط وإنما أمثل كل الشباب الكندي، وننقل كل تصوراتهم إلى الجهات المسؤولة لكي يطلعوا عن كثب على آراء ومشاكل الشباب الكندي وأيضاً ما الذي يسعون ويطمحون إلى تحقيقه وما هو المطلوب من الجهات المسئولة أن تقوم به لمساندتهم.
ترى سارة أن التنوع في الخلفيات الثقافية والاجتماعية للشباب في المجلس يتيح لهم الاطلاع على مختلف المشاكل التي تواجه الشباب الكندي وطرح الحلول لمواجهتها إضافة إلى الاطلاع على الأفكار المتنوعة والأهداف التي يسعى مختلف الشباب الكندي لتحقيقها.
ما المطلوب من الشباب العربي؟
تختم سارة حديثها مع هافينغتون بوست عربي بالقول “على الشباب في الدول العربية ومنها المغرب أن يكونوا مبادرين في مجتمعهم يحاولوا أن يقدموا شيئاً إيجابياً للمجتمع ولا يعتمدوا على ما قدمته الأجيال التي سبقتهم وعليهم أن يتحملوا المصاعب سواء في الدراسة أو العمل لكي يحققوا ذاتهم ويجب أن يكونوا إيجابيين”.
وتضيف قائلة “أعلم أن هناك صعوبات كثيرة تواجه الشباب العربي ولكن يجب يقدموا أفكاراً تجعلهم يحققون أحلامهم ولا يركنوا إلى الكسل”، حسب تعبيرها.