وصل يومه الإثنين 17 ماي الجاري، إلى السواحل الإسبانية بسبتة المحتلة حوالي 230 مهاجر قادم من السواحل المغربية سباحة، حسب ما أوردته صحيفة الفارو سبتة الإسبانية.
ويأتي هذا في الوقت الذي تداولت فيه صفحات على الفيسبوك، فيديوهات توثق لإستعداد العشرات من المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، للهجرة للضفة الاخرى عبر قوارب مطاطية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيها السواحل الإسبانية رقما كهذا من المهاجرين منذ بداية جائحة كورونا.
ويتساءل متتبعون حول ما إذا قرر المغرب رفع يده على حدوده، وسمح لهذا العدد من المهاجرين بالعبور نحو السواحل الإسبانية كرد فعل عن استفزازات الجارة الشمالية وتعمدها عدم التنسيق معه في عدد من القضايا والملفات الهامة.
وكانت جريدة إلموندو الإسبانية قد عبرت عن تخوف مدريد من أن أزمة استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي ستؤدي إلى زيادة عدد قوارب المهاجرين على السواحل الإسبانية.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن المغرب زاد من حدة حربه الدبلوماسية ضد إسبانيا .