المحرر الرباط
بعدما سبق و أن أكد على أن نجاح عبد الاله بنكيران في البانتخابات، سيحول المغرب الى سوريا، هاهو السياسي المحنك، ادريس لشكر، يسعى الى دخول الاغلبية التي سيقودها بنكيران نفسه، بل أن بعض المصادر، تؤكد على أن الاتحاد الاشتراكي قبل بشروط العدالة و التنمية حتى قبل أن يستمع اليها على أمل الظفر بوزارة أو وزارتين، تمكنه من استغلال تقاعد وزير، و لو لأجل تسديد نفقات مياه السيقي بالفيلا المتواجدة بطريق زعير.
من جهة أخرى، يتجه عبد الاله بنكيران الى قبول التحاق الاتحاد الاشتراكي بركب حكومته، بعدما كان ينعث هذا الحزب بأقدح النعوث، و يتهمه بالفساد و بأشياء اندثرت اليوم كما اندثرت الاتهامات التي سبق و أن وجهها لصلاح الدين مزوار، حيث سنرى عبد الاله بنكيران وواضعا يده في يد من كان بالامس القريب يعتبرهم تماسيح و عفاريت، أنهكوا القدرة الشرائية للمواطن.
فعن أية نزاهة، و مبادئ يتحدث المدافعون عن العدالة و التنمية، و نحن نرى قائدهم المفدى، يتحالف مع شباط و لشكر، و يفرضهم على المغاربة رغم أنهم لم يحققوا نتائج جيدة في الانتخابات، و كيف لكتائب العدالة و التنمية أن تسب ادريس لشكر مرة أخرى، بعدما تناول “طعامهم”، و دخل بيتهم حيث تشارك مع زعيمهم “كعب غزال” و “الملحة و الطعام”.