المحرر متابعة
افتتح في مدينة مراكش الثلاثاء لقاء وزاري تحضيري غير رسمي دعت إليه الرئاسة المغربية لقمة المناخ الثانية والعشرين المقررة الشهر المقبل، لمناقشة دخول اتفاق باريس حيز النفاذ وتعبئة الوسائل اللازمة لتنفيذه.
وافتتح اللقاء الذي يستمر يومين في قصر المؤتمرات في مراكش برئاسة صلاح الدين مزوار وزير الخارجية ورئيس قمة المناخ ال22 وسيغولين رويال وزيرة البيئة الفرنسية رئيسة قمة المناخ الحادية والعشرين، وبحضور قرابة 400 مشارك.
وقال صلاح الدين مزوار في كلمته الافتتاحية أمام ممثلي الدول الأطراف في اتفاق باريس للمناخ “اجتماع اليوم جاء لمناقشة دخول اتفاقية باريس حيز النفاذ وتعبئة الوسائل اللازمة لتنفيذه”.
وحتى الآن أقرت اكثر من 55 دولة تنتج 55 بالمئة على الاقل من الانبعاثات العالمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، اتفاق باريس. وهو الحد الأدنى الذي يسمح بدخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارا من الرابع من نوفمبر، اي قبل ثلاثة أيام على افتتاح القمة الثانية والعشرين.
وأضاف مزوار أن قمة المناخ الـ22 “نموذج جديد يضع التنمية والمجتمع المدني في صلب الأجندة المناخية” في وقت احتضنت فيه مراكش منذ الاثنين اجتماعا تحضيريا آخر حول المناخ يضم ممثلين عن المجتمع المدني وممثلين عن مجموعات من المراقبين.