نفت إدارة سجن تولال2، ما جاء في بلاغ نشرته اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، بخصوص دخول سلفي محكوم عليه بالإعدام، في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا عن تهديدات وتضييقات يتهم رئيس الحي بالوقوف وراءها.
وقالت الإدارة في بلاغ لها أن الأمر يتعلق بادعاءات، وبأن ما نشر حول خوض هذا السجين إضرابا عن الطعام لا أساس له من الصحة.
وذكرت الإدارة بأن السجين المذكور يتسلم ويتناول وجباته الغذائية بشكل عادي ويستفيد من الشراءات من دكان المؤسسة، كما أنه يستفيد أيضا من الرعاية الصحية باستمرار سواء داخل المؤسسة أو خارجها، شأنه في ذلك شأن باقي السجناء.
وأضافت أن السجين سبق له وأن هدد بالدخول في إضراب عن الطعام من أجل الحصول على امتيازات غير قانونية داخل المؤسسة، مؤكدة أنه مثير للشغب بشكل دائم وفي مختلف المؤسسات السجينة التي سبق أن تم ترحيله إليها، وبأنه سبق له أن اعتدى جسديا على احد السجناء، كما اعتدى لفظيا على أحد الموظفين.
وكانت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين قد قالت في بلاغ لها أن المعتقل ح.الداح قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الثلاثاء، بسبب تهديدات يتلقاها من طرف رئيس حي يعطي الأوامر بأن لا يتوصل بوجباته الغذائية.