كشف منظمو مهرجان (فيزا فور ميوزيك) أنه تمت عملية اختيار أعضاء لجنة التحكيم المكلفة باختيار الفنانين الذين سيشاركون في نسخة 2021 من هذه التظاهرة التي ستقام في الفترة بين 17 و20 نونبر المقبل.
وحسب البلاغ، فإن كل عضو في لجنة التحكيم يمثل بلدا من البلدان التي ينشط فيها مهرجان (فيزا فور ميوزيك)، من أفريقيا إلى الشرق الأوسط مرورا عبر بلدان شمال افريقيا.
وأشار البلاغ إلى أنه، واستنادا إلى معاييرهم، سيختار أعضاء اللجنة نخبة من ثلاثين فنانا وفنانة ستتاح لهم فرصة المشاركة في النسخة الثامنة من (فيزا فور ميوزيك)، والتي ستكون فريدة من نوعها هذه السنة إذ ستجمع بين العروض الموسيقية الرقمية والحية. وفيما يلي أعضاء لجنة التحكيم.
وتضم لجنة تحكيم دورة 2021 من (فيزا فور ميوزيك) كلا جوزيان ماتينيه من الغابون (إفريقيا الفرنكفونية)، وفرات قدوري، من العراق (الشرق الأوسط)، ويوسف كمال، من المغرب، ورمزي جبابلي، من تونس (المغرب الكبير)، وإيدي هاتيتي، من جنوب إفريقيا (إفريقيا الانجلوفونية).
وتشغل جوزيان ماتينيه، منصب المديرة العامة لشركة 3MJ Consulting، وكذا منصب مسؤولة عن برامج الدعم للمنظمة غير الحكومية Sambas-Labs التي تنظم Sambas Children منذ سنة 2019. وأثناء جائحة كوفيد-19، أطلقت ماتينيهLes Sambas Pro Live وهي سلسلة من فيديوهات البث المباشر تستضيف كل يوم أربعاء وسبت في الساعة الخامسة مساء مهنيا من السامبا في ليبرفيل.
أما الموسيقار فرات قدوري عن (مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية)، والذي ولد سنة 1970 في بغداد، في عائلة تضم موسيقيين بارزين. وحسب البلاغ، فقد “تتلمذ على يد عازف العود الأسطوري، منير بشير، فاكتسب خبرة كبيرة في إتقان آلة القانون، التي استطاع تجديدها على مر السنين عبر الانتقال من الممارسة التقليدية إلى العزف المنفرد عليها. وقد مكنته مشاركته في العديد من الفعاليات الدولية من مزج وإدماج مختلف الإيقاعات من مختلف الثقافات، وخصوصا موسيقى الجاز والموسيقى اللاتينية، مما أضفى على موسيقاه أسلوبا عميقا ومعبرا. فأصبحت موسيقاه مزيجا من المقام العراقي التقليدي والعزف المعاصر، كما يظهر ذلك جليا في الألبومات الثلاثة التي أصدرها”.
وأشار البلاغ إلى أن يوسف كمال، عن دار أزاي للتسجيلات ومهرجان المواهب الصحراوية ، نشأ في الدار البيضاء، وحصل على الماستر في الاقتصاد في باريس، ثم بدأ حياته المهنية في مجال النشر الفني. ومنذ عودته إلى المغرب سنة 2001، بادر وساهم في مشروع التنمية السياحية والثقافية للصحراء المغربية الأطلسية.
وفي سنة 2006، يضيف البلاغ، كان كمال الشريك المؤسس لمهرجان الصحراء والبحر في الداخلة، قبل أن يؤسس دار أزاي للتسجيلات سنة 2012، وهي شركة متخصصة في الموسيقى الصحراوية تضم ثلاثين فنانا وفنانة منذ سنة 2017، كما تعد منطلقا للفنانين الصاعدين من جنوب المغرب. ويعد يوسف كمال أيضا المؤسس المشارك لـ جمعية “Maroc-Festivals”، التي أنشئت سنة 2012 ونائب رئيس النقابة المغربية للمهن الموسيقية.
أما رمزي جبابلي، فهو محام وفاعل ثقافي اشتهر بكونه مؤسس ومدير مهرجان “سيكا جاز” في منطقة الكاف في تونس. وهو أيضا مؤسس ومدير مشروع “سيكافينيريا”، وهي وكالة للتواصل والتنمية السياحية والثقافية بمنطقة الكاف.
من جهته، يعد إيدي هاتيت أحد أبرز الفاعلين الثقافيين الشباب في أفريقيا. ومنذ أكثر من 10 سنوات، دخل قطاع الفنون والثقافة، وساهم إسهاما كبيرا في إنشاء مؤسسات رئيسية في القارة الإفريقية. وفي منصبه كمدير تنفيذي لفاوندايشن ميوزيك إن أفريكا ((Fondation Music In Africa، وهي مبادرة أفريقية لا ربحية أسسها سنة 2011، جاب هاتيتي مختلف أرجاء العالم، وساهم في إنشاء شبكات وبرامج للتبادل وتنفيذ مشاريع مختلفة.