قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المغرب، فرانسوا ريبيت ديغا، اليوم الجمعة بالرباط، إن المغرب أحرز نتائج “جد ملموسة” في مجال إدماج اللاجئين ببلوغ نسبة تمدرس تصل إلى 90 في المئة في صفوف أطفال اللاجئين والمهاجرين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده السيد ريبيت ديغا على هامش التوقيع على اتفاقية شراكة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومدرسة “إيسيك” لإدارة الأعمال.
وأبرز المسؤول الأممي الجهود التي يبذلها المغرب في مجال حماية ودعم اللاجئين، الذين أصبحت المملكة تمثل بالنسبة لهم أرض استقبال، لا سيما بفضل مقاربتها المندمجة المتبعة في إطار السياسة الوطنية للهجرة واللجوء، مسلطا الضوء على الإجراءات المتخذة لضمان إدماج اللاجئين.
من جانبه، أكد مدير مدرسة إيسيك لإدارة الأعمال – الحرم الجامعي في إفريقيا، هوغز ليفيك، أن “المغرب قام بالكثير، في سياق انفتاحه على إفريقيا، لمساعدة هؤلاء المهاجرين على إعادة بناء مستقبل واعد وأكثر أمنا”، مشيرا إلى أن طرفي هذه الشراكة يهدفان إلى استثمار كفاءاتهما من أجل تكوين وتحسيس الطلبة بقضية اللاجئين و ” اقتراح تأطير أكاديمي لفائدة اللاجئين ومواكبتهم في مجال ريادة الأعمال حتى يصبحوا فاعلين نشطين ومساهمين في منظومة البلد المستقبل”.
وأفادبلاغ مشترك أن هذه الشراكة التي تمتد لثلاث سنوات تروم المساهمة في التدريب والتنمية البشرية والادماج الاجتماعي والاقتصادي للاجئين في المغرب لتمكينهم من إعادة بناء ذواتهم في بلد الاستقبال.
وستنظم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومدرسة “إيسيك” لإدارة الأعمال، في إطار هذه الشراكة، التي تتزامن و الاحتفال باليوم العالمي للاجئين (20 يونيو من كل سنة)، ورشات عمل تحسيسية لفائدة الطلبة حول قضايا اللجوء وقانون اللاجئين، بالإضافة إلى تعزيز إدماج هذه الفئة من السكان في أنشطة الجمعيات الطلابية.