هل الأقاليم الجنوبية للمملكة لا تستحق طريق سيار كباقي أقاليم المغرب؟؟

كلما أصبح الحديث عن إنشاء طريق سيار سريع بالأقاليم الجنوبية، الأمر الذي لا يتقبله العقل عند البعض، والبعض الأخر يؤمن بإمكان ذالك، حيث  تبقى الأقليم الجنوبية آخر الأقليم المستفيدة من التنمية، وتوفير لها طريق سيار كباقي أقاليم المغرب.

كما أن الأقليم الجنوبية تتوفر جل جهاتها وبلدياتها، على  ميزانية مهمة تكفي لإنشاء طريق بمواصفات دولية، إلا أن الأموال تصرف على السهرات ، والمهرجانات التافهة والتي لافائدة منها، وضخ أموال طائلة في ما يعرف بــ “الكوركاس” المجلس الإستشاري للشؤون الصحراوية، بدون فائدة تذكر.

وتبقى الأقاليم الجنوبية للملكلة الشريفة، آخر  الأقاليم التي  لم يتم تزويدها بالطريق السيار السريعة، وتأجيلها، عند إعطاء جلالة الملك محمد السادس بمدينة الداخلة، عن إنطلاقة مشروع إحداث طريق بين تيزنيت و العيون،  بمواصفات دولية، وتوسيع الطريق الرابطة بين الداخلة وبوجدور إلى 9 أمتار، المشروع الدي لن يتم البدء فيه بعد.

 

ما يهم في الموضوع، هو الطريق الرابطة بين مدينة الداخلة وبوجدور، والمعروفة “بطريق الموت”، الطريق التي لا يتعدى عرضها عرض سيارتين، مما يصعب الأمر على  السيارات التقابل  في هذه الطريق فما بالك بالشاحنات والحافلات الكبيرة الحجم، فهي تماماً تسير في طريق خطر، وتهدد حياتهم.

 

الطريق التي يكرهها كل سائق، خصوصاً سائقي حافلات نقل المسافرين،  والذين  يواجهون صعوبات في التنقل في هذه الطريق الصعبة”طريق الموت”.

وأكد بعض سائقي السيارات  و الحافلات، لـــ “المحرر”، أن الطريق السالفة الذكر، هي طريق تعتبر عندهم طريق يصعب التنقل فيها، خصوصاً في الليل، ما يصعب ذالك هو ضيقها من ناحية العرض،  وعدم تهيأتها بشكل جيد، يضمن سلامةو حياة  السائقين والمواطنين.

كما أن الطريق المذكورة، قد حصدت العديد من الأرواح، في عدة حوادث، الأمر الذي تتجاهله الجهات المسؤولة والمعنية، ولم  تلتفت له  أي إنتباه، معتبرة أن أرواح المواطنين لن تسوى الثمن. 

وطالب المواطنين والسائقين، الجهات المعنية، بتوفير طريق بمعايير جيدة تضمن لهم السفر يكل راحة وأمان وحفاظًا على حياتهم، و كذا التسريع بتطبيق المشروع الذي أعطى إنطلاقته جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، مؤخراً بمدينة الداخلة.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد