أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارجناصر بوريطة مباحثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش المنعقد اليوم الاثنين بالعاصمة الإيطالية روما.
وبحث السيد بوريطة والسيد بلينكن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية الراهنة، بما في ذلك الوضع في ليبيا والشرق الأوسط.
ويأتي هذا اللقاء بعد آخر اتصال جمع بين المسؤولين في 30 أبريل الماضي، والذي نوه فيه الطرفان بالشراكة الاستراتيجية الصلبة والدائمة، القائمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود، وبالتقدم الذي أحرزه المغرب على مدى العقدين الماضيين بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على صعيد الإصلاحات السياسية والتقدم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
كما أشاد بلينكين من جهة أخرى، بالدور القيادي لجلالة الملك في مكافحة التغيرات المناخية والاستثمار في الطاقات المتجددة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.
وبحث المسؤولان أيضا، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل. وفي هذا الصدد، أشاد السيد بلينكن “بالدور الذي يضطلع به المغرب في تحقيق الاستقرار في منطقة موسومة بالاضطراب”.