قررت التلميذة منصوري نورة مغادرة مقاعد الدراسة بشكل نهائي بعد إلغاء نتائجها للدورة العادية برسم امتحانات الباكلوريا، وإقصائها من إجتياز الدورة الاستدراكية أو إعادة السنة بعد اتهامها في الغش في اختبار الفلسفة بعد تشابه موضوعها مع موضوع مرشحتان اجتازتا الباكالوريا في قاعة مختلفة.
وقالت التلميذة في رسالة مؤثرة على حسابها في الفيسبوك “أنا التلميذة منصوري نورة، نزيلة بالقسم الداخلي بثانوية محمد الخامس التأهيلية خنيفرة، الساكنة بدوار أيت بن الصغير بواومانة، يتيمة الأب، وأعيش أنا وأخواتي الثلاث في أسرة تعيلها والدتي، كانت أمنيتي أن أنال شهادتي الباكالوريا بميزة مشرفة وأن أتابع دراستي بمعهد الصحافة والإعلام، وأن أساند والدتي وأخواتي وأن أجعل روح والدي تطيب فخرا وتطمئن”.
وأضافت “أقدم شكري الجزيل إلى كل من ساند أو تعاطف معي وشاركني محنتي، وأعلن وأنا متأسفة جدا أنني قد قررت أن أغادر مقاعد الدراسة نهائيا وألا أعيد السنة الدراسية لأن في ذلك إعتراف بأني قد غششت”.
وزادت “ألقي آخر رجاء بأني على إستعداد تام أن أقف أمام أي لجنة، وأكتب موضوع الإنشاء الفلسفي نفسه الذي على ورقة امتحاني ولها أن تقارن”.
وختمت الرسالة بالقول “أنسحب بهدوء وأتركها وصمة عار على جبينكم”.