عبر عمر زعيتر، توأم البطل العالمي أبوبكر زعيتر، عن رفضه من إدراج إسمه ضمن ضحايا تجسس البرنامج الإسرائيلي “بيغاسوس”.
وقال زعيتر الذي يعمل مديرا ومدربا لبطلي فنون القتال المختلطة ل “عثمان وأبو بكر زعيتر”في منشور على حسابه الرسمي على الأنستغرام أنه تفاجأ اليوم بمكالمة من رقم ألماني تخبره بإدراج إسمه ضمن الضحايا التي تدعي منظمة “فوربيدن ستوريس” تعرض هواتفهم للتجسس بواسطة البرنامج الإسرائيلي “بيغاسوس”.
وكتب زعيتر:”مثل كل المغاربة ، كنت أهنئ أصدقائي بعيد الأضحى ، وفجأة تلقيت مكالمة من رقم ألماني. لم تكن هناك رسالة تهنئة كالعادة بل كانت مفاجأة غريبة.
سيدة قدمت نفسها على أنها كريستيانا لودفيغ (+491739799427 ، من اليومية الألمانية “Suddeutsche Zeitung”) ، وهي صحفية ألمانية تدافع عن حقوق المواطنين الألمان ضد السلطات المغربية !!.”
وأضاف زعيتر:”صدمت عندما أخبرتني أن اسمي مدرج في قائمة صحفيين ومحامين تداولتها مؤسسة إخبارية أو شركة تقول إنني ضحية تجسس دون علمي. والأخطر من ذلك أن هذه الصحفية الألمانية حاولت استدراجي لاستهداف كيانات معينة في المغرب.
لقد كنت واضحًا وصادقًا معها ، إذا كانت بالفعل واحدة. أخبرتها أنه قبل أن أصبح ألمانيًا، كنت مغربيًا ، وأنني رياضي لا علاقة لي بهذه المشكلة وأنني لم أكن أبدًا ضحية لأي نشاط تجسس”.
وتابع:”ليس لدي ما أقوله لهؤلاء الأشخاص ولا أعرف حتى ما هي أهدافهم ولماذا اتصلوا بي. أقول لهم ولأولئك الذين وضعوا اسمي في هذه القائمة دون علمي ، أنني لا أقبل استخدامي. لن أتوقف عند هذا الحد خاصة إذا اكتشفت أن شخصًا أو كيانًا أجنبيًا يحاول استخدام اسمي واسم عائلتي لإلحاق الأذى بالمغرب ، بلدي.
هذا هو موقفي الآن ردًا على هذه السيدة الألمانية. أما بالنسبة لموقفي القانوني ، فسأعلن عنه إذا أصرت هذه الكيانات على جري إلى متاهات لا أشارك فيها”.