قال رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان كامبون ، إن المغرب ، بصفته شريكا استراتيجيا لفرنسا، يتعرض ل “حملات تشويه صحفية” تهدف إلى “زعزعة استقراره”.
ويأتي هذا التصريح، ردا على الاتهامات الموجهة ضد المملكة فيما يتعلق بتسلل مزعوم لهواتف العديد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية من خلال برنامج “بيغاسوس”الإسرائيلي المتعلق بالتجسس .
وجدد كامبون ، الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، “تضامن” مجموعة الصداقة مع المملكة “التي من الواضح أنها موضع اهتمام خاص ، من حملات الصحافة والتشهير مع اتهامات خطيرة جدًا .
وشدد قائلا “لكن عند توجيه الاتهامات عليك أن تتحمل مسؤولية البراهين” ،مضيفا “وحتى تثبت إدانته، فهذه مجرد قصص تستمر بانتظام.
واتهم الإعلام الفرنسي، المغرب بالتجسس على هواتف الرئيس افرنسي إيمانويل ماكرون و15 عضوا في حكومته.
و أصدرت رئاسة النيابة العامة تعليماتها للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط لفتح بحث قضائي حول هذه المزاعم والادعاءات.