كد الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها، اليوم الخميس بكيغالي، بين وزارة الفلاحة والموارد الحيوانية الرواندية والمكتب الشريف للفوسفاط تهم خلق وحدة لانتاج أسمدة تلائم التربة والزراعات برواند.
وتشكل هذه المذكرة، التي وقعها التراب و جيرالدين موكيشيمانا، وزيرة الفلاحة والموارد الحيوانية الرواندية، جزءا من أربع اتفاقيات تهم تفعيل برنامج شراكة فلاحية مغربية-رواندية.
وقال التراب إن هذه المذكرة، التي وقعت خلال حفل إطلاق هذا البرنامج للشراكة، برئاسة جلالة الملك محمد السادس والرئيس الرواندي بول كاغامي، تهدف إلى منح رواندا قدرة على الانتاج المحلي لتتمكن من تكييف هذه الأسمدة بشكل جيد مع الظروف المحلية.
وفي تصريح مماثل، أشار رئيس مجلس إدارة “القرض الفلاحي” بالمغرب، طارق السجلماسي، إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة بين هذه المؤسسة و”ديفلوبمنت بانك أوف رواندا” (بنك التنمية لرواندا) ستمكن رواندا من الاستفادة من التجربة المغربية في مجال الفلاحة.
وقال السجلماسي “إننا ندشن اليوم مقاربة جديدة أثبتت نجاحها بالمغرب و سيتم تعميمها لدى الشركاء الأفارقة، بدءا برواندا”.
وأضاف أن مذكرة التفاهم تروم تقاسم أفضل الممارسات، وخاصة خلق بنية مختلطة للتمويل “تمويل الفلاح” وشركة للقروض الصغرى.