المحرر متابعة
اعتبر إدريس عيساوي، المحلل السياسي، أن المقاربة الأساسية لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، هي “رغبته في أن يكون إلى جانبه أحزاب الكتلة الديمقراطية، لكي تعطيه شرعية سياسية تاريخية تجعله يتجاوز تجربته الحكومية الأولى من 2011 إلى يومنا هذا” (والتي شهدت مقاطعة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للمشاركة في الحكومة وانتقاده لحزب العدالة).
ويقول عيساوي، في حديث لـ”هافينغتون بوست عربي”، إنه لا يجب أن ننسى “المرجعيات الفكرية المتقاربة، التي تجمع بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، علماً أن الأخير يشكل جزءا كبيرا من الكتلة الديمقراطية”.
وأضاف المحلل السياسي، أن “هناك رغبة في تسريع وتيرة تشكيل الحكومة، كما يوجد إرادة لتقليص عدد المناصب الوزارية، وهو ما سيطرح إشكالاً كبيراً، لأن الأحزاب كلها تقيس أهميتها بعدد الحقائب التي ستفوز بها”.
ويعتقد إدريس عيساوي، المحلل السياسي، أن “حزب العدالة والتنمية، سيحافظ بالأساس على مجموعة من الحقائب الوزارية التي لن يتنازل عنها، منها وزارة المالية، ووزارة الحكامة، (مسؤولة عن إعداد وتتبع تنفيذ سياسة الحكومة في مجالات الإدارة والشؤون الاقتصادية)، ثم وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك”.