أعمر امحمد للمحرر
عبر ساكنة فوزارت غير ما مرة عن سخطهم وعدم رضاهم عن الطريقة التي يدبر بها المركز الصحي تافراوت المولود.قلة الأطر الصحية وانعدامها يجعل التدخلات العلاجية منعدمة و غير كافية ولا تستجيب بالمرة لطموحات الساكنة،
في الوقت الذي تكافح فيه الصحة المغربية للنهوض بالقطاع، و محاصرة والباء، استشاط عدد من ساكنة دواوير منطقة فوزارت، التابعة لجماعة تافراوت المولود دائرة أنزي اقليم تزنيت، غضبا رغم تجهيزه مرات عديدة بالأدوية الضرورية والتجهيزات الطبية والشبه طبية بل وتأتيت السكن الوضيفي من طرف جمعية فوزارت للتنمية، والتي وضعت من بين أولوياتها النهوض بمنضومة الصحة في المنطقة، لتقديم خدماته للساكنة في غياب تام من الجهات المسؤولة،
تتوجّه الساكنة للمركز قصد أخد الإسعافات الضرورية ولا ننسى ان فصل الصيف يعرف نوعا من الضغط و كترة الحشرات السامة وتوافد العديد من العائلات ولا ننسى ان اغلب الساكنة بسطاء ودوي إحتياجات ، ليجدو المركز خاويا على عروشه دون أي اطار طبي، كما أن الممرض الوحيد التي عهد له بالمداومة بالمركز المذكور مغلوب على أمره ليبقى يئن تحت وطأة التهميش لا من حيث بنيته المادية، ولا من حيث موارده البشرية. فهو لا يتناسب مع متطلعات ساكنة المنطقة والتي تبلغ أزيد من 3500 نسمة ،فصورة الوضع الصحي بهذا المركز أقل ما يقال عنها انها كارثية وجد متأزمة وتحتاج لإدارة حقيقية تدفع بها نحو الريادة وتخرجها من مستنقع الإقصاء ويُبقي المريض غارقا في اوجاعه ، ولم يعد هناك سوى ممرض واحد ووحيد وهو من يقدم مختلف الخدمات التمريضية للساكنة، ويقدم خدماته لساكنة 48 دوارا ، فبالرغم من اطلاق عبر ربوع المملكة التسريع من وتيرة عملية التلقيح الوطنية ضد كوفيد فالمركز والدي يصنف من درجة أولى وجد نفسه يسرع عكس السرب في كثير من المرات يذهب الساكنة للتلقيح فيجدون المخزون غير كاف أو أن المركز أغلق ابوابه ، فقبل 3 اشهر من الآن كان فيه إطار طبي والآن هو خالي على عروشه انها وضعية كارثية و جد متأزمة و تحتاج لإرادة حقيقية تدفع عجلة المركز الى الأمام أو على الأقل ترجعه الى الوراء لماضيه المشرق ليخرج من مستنقع الإقصاء و التهميش.