المحرر العيون
لا حديث في أوساط معطلي و معطلات مدينة العيون، منذ يوم أمس، الا عن حمدي ولد الرشيد “الصغير” الذي استطاع بفضل عمه الذي اقتربت نهاية مشواره السياسي، ان يجلس على أعلى منصب بجهة العيون الساقية الحمراء، و خبر اجتماعاته الماراطونية مع مسؤولين في الداخلية و المكتب الشريف للفوسفاط، من أجل اقناعهم بتوظيف معطلي العيون بشكل مباشر…
و حسب ما يروج له بعض المحسوبين على امبراطورية ال الرشيد، فان السيد حمدي ولد الرشيد، رئيس الجهة، قد اجتمع بكل من الشرقي اضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، و مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، لاجل ما سبق ذكره، كما أكد هؤلاء على أن اجتماع ولد الرشيد مع التراب، جاء عقب اجتماعه مع الشرقي اضريس.
و أن يجتمع ولد الرشيد مع الشرقي اضريس “هادي فهمناها” أولا لأن الشرقي اضريس هة من يسير وزارة الداخلية في ظل غياب محمد حصاد، و ثانيا لأن اضريس يعتبر السفير المعتمد لعدد من الاعيان في الصحراء و من بينهم ال الرشيد لدى وزارة الداخلية، لكن أن يجتمع ولد الرشيد مع مصطفى التراب فان الامر يحتاج الى تدقيق و تمعن، و بحث عما اذا كان لهذا الرجل أجنحة، أو استطاع بفضل ثروته أن يشتري براقا يمكنه من الذهاب الى كبغالي حيث يتواجد التراب رفقة الملك محمد السادس.
و نتساءل عن الكيفية التي استطاع من خلالها السيد حمدي ولد الرشيد، أن يلتقي بمصطفى التراب، الذي غادر الوطن ضمن الوفد الذي اصطحبه جلالة الملك في جولته الافريقية؟ كما نتساءل عن الطريقة التي استطاع من خلالها حمدي أن يلتقي بالتراب خارج أرض الوطن؟؟؟