تعرضت باشا مراكش بعد توقيفها نشاطا حزبيا للأحرار بالمسرح الملكي لمراكش لحملة انتقادات واسعة من طرف “أنصار أخنوش” وبعض الصفحات الفيسبوكية التابعة للحزب.
واتهم بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي من أنصار حزب الحمامة باشا مراكش بالشطط في استعمال السلطة، وكتب ناشط على الفيسبوك معلقا على التدخل:” أن الأمر” كان فيه نوع من الشطط في استعمال السلطة” مضيفا “نحن نعلم أن لا أحد فوق القانون لكن السيدة الباشا وفق معطيات كانت حاضرة منذ الأول وشهدت توافد الحضور لكنها انتظرت حتى صعود أخنوش للمنصة لكي تتدخل”.
في حين ذهب البعض الأخر إلى حد مطالبة وزارة الداخلية بفتح تحقيق في الموضوع: “نطالب وزارة الداخلية بفتح تحقيق في الأمر وفي الغاية منه، فأخنوش أصبح يقلق البعض، أو يشكل خطرا على البعض الأخر خاصة وأن جميع المعطيات والمؤشرات الحالية ترجح فوز حزب التجمع الوطني الاحرار بالانتخابات المقبلة”.
كما طال الإنتقاذ أيضا لباس السيدة الباشا التي ظهرت بلباس غير لباسها الرسمي، وهو ما اعتبره البعض عدم احترام لمهنتها والضوابط القانونية لمثل هذه التدخلات، وعلق ناشط على الصورة المتداولة للحظة التدخل بالقول :”..هذه المهمة ديال القايد ماشي ديال الباشا، وشكون عرفها اصلا وهي داخلة بالجين مجبد عليه ماحترمتش كاع المهنة ديالها. على الاقل يكون لباسها محترم باش بنادم يحترمها”.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى أشاد ثلة من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بتدخل الباشا، وعبروا عن افتخارهم بمثل هؤولاء النساء، وكتب أحد رواد الفيسبوك:”برافو عليها مرا ديال بالصح ذات موقف و شجاعة فتطبيق القانون و مايصيبها والو انشاء الله، فخورون بهذا النوعية من النساء”.