بعدما كانت جهة درعة تافيلالت قلعة لحزب العدالة والتنمية، يبدو أن الحزب فقد شعبيته بهذه الجهة التي يسيرها الحبيب الشوباني عن حزب المصباح.
فالحملات الإنتخابية لأنصار حزب المصباح وما تتعرض له من انتقاد ومنع في مختلف مناطق الجهة خير دليل على القطيعة بين سكان درعة تافيلالت مع حزب الإسلاميين.
وقبل يومين تعرض الوزير السابق و رئيس مجلس أفقر جهة في المغرب الحبيب الشوباني للطرد من طرف ساكنة مدينة الريش بإقليم ميدلت خلال تنقله الى المدينة النائية التي تعاني التهميش ونقص الخدمات بمختلف أنواعها، للقيام بحملته الإنتخابية.
وبدورها تعرضت حملة لحزب المصباح ببلدة كرامة يقودها البرلماني عن إقليم ميدلت عمر احمين، لإعتراض ومنع من طرف مجموعة من الساكنة.
وواجه السكان حملة البيجيدي برفع شعارات تتهم الحزب بالفشل في سياساته التنموية جهويا و وطنيا.
واندلعت مشادات كلامية بين شباب بلدة كرامة والمحسوبين على حزب العدالة والتنمية، ليقرر البيجيديون المغادرة دون أن أداء حملتهم .